اقتصاد دول الربيع العربى
من من الشعوب الثائره لايريد ان تعود الثوره بالفوائد الاقتصاديه المنشوده من رفع المستوى المعيشى للفرد وتعظيم الثقل الاقليمى والدولى للدوله
بل يجب ان نتعدى بأحلامنا الى أحد الاهداف الرئيسيه وهو أن يكون الشعب سيد قراره سواء أكان قرار داخلى أم خارجى والى بناء جيش وطنى قوى.
كل هذا لا يتأتى الا بالوضع الاقتصادى المستقر القوى ,.والذى يقتضى من الدوله أن تهتم بتوفير الاشياء الأكثر احتياجا أكثر من الاشياء المكمله لأسباب الرفاهيه -بالطبع لانطلب اهمالها - ولذلك يجب ان ندرك بعض المشاكل المتغلغله فى المجتمعات العربيه والتى يتأثر بها المواطن البسيط مباشرة والتى كانت أحد الاسباب الرئيسيه فى قيام هذه الثورات فى المنطقه العربيه ومن أهمها:
-البطاله
ومن الملاحظ ان الفئه الاكثر تعرضا لهذه المشكله هم الشباب ..
واذا نظرنا فى اى مجتمع منتج نجد ان الشباب هم العمود الفقرى فى هذا الانتاج .لكن دور الشباب عندنا مقصور فقط على مايتخلى عنه الأجيال السابقه
من الفراغ الوظيفى وليس خلق هذه الوظيفه
-التعليم
والمقصود هنا هو التعليم الذى يعبر فعلا عن احتياجات السوق من حيث الجوده والكيف والكم-وبالطبع لايجب الاغفال عن الوضع التنافسى المطلوب- والتعليم الحقيقى يجب يجعل الطالب يدرك تماما أهدافه ليس فقط من التعليم بل من الحياه ,هذا التعليم يجب ان يعطيه آليه لتحقيق هذا الهدف ,هذا التعليم يجب أن يحرر فكره من الظروف المحيطه الى استخلاص الحقيقه, من التفكير السلبى الى التفكيرالايجابى ......هذا التعليم يجب ان يغرس قيمة التمسك بالقيم والاخلاق والدين والاهداف البناءه .
-العداله الأجتماعيه
والتى تؤدى الى توزيع عادل لثروات المجتمع والى ان يشعر الجميع بأن نجاح الاخر هو جزء ضرورى للوصول للمجتمع الناجح
والذى سيؤدى بدوره الى مشروعات وخدمات يستفيد منها الجميع.
وهناك العديد من المشاكل الاستراتيجيه والتى يجب ان نضعها كأولويه مستقبليه مثل
المياه
والتى نتجت من الطبيعه الجغرافيه للمنطقه العربيه وان كانت كافيه الان فالوضع المستقبلى يقتضى توفير كميات مضاعفه من المياه سواء أكان ذلك للشرب أم للزراعه .
الطاقه
كما ذكرنا سلفا فى العديد من المقالات ان المنطقه العربيه غنيه بالموارد التى تكفى ليس فقط المنطقه بل العالم أجمع لكنها غير متجدده فيجب الاستفاده القصوى منها مع توفير البدائل المناسبه للاجيال القادمه للاستفاده من الموارد المتجدده ,ولا يجب ان نغفل الطاقه التى هى احد اسباب قوتنا واحتياج العالم لنا قد تكون سبب انهيار دول عديده خاصه تلك التى يعتمد اقتصاداتها كليا على البترول .
الاستثمار العربى المشترك
اذا نظرنا الى مدى التعاون الاقليمى بين الدول الاوروبيه او الدول الاسياويه او دول الامريكتين لوجدنا نفسنا فى وضع محرج
جدا -بل حقيقة محزن للغايه ولا بالغ اننى تكاد تسقط دمعة هذا الحزن الآن من عينى- خصوصا اننا حلمنا كثرا بالوحده ويجمعنا دين يأمرنا بذلك فى
قوله تعالى- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا-
وهناك شيئ لو اتخذناه دليلا لوصل بنا جزء كبير من هذا الحلم انه رغبة الشعوب ..!!!!.ء
من من الشعوب الثائره لايريد ان تعود الثوره بالفوائد الاقتصاديه المنشوده من رفع المستوى المعيشى للفرد وتعظيم الثقل الاقليمى والدولى للدوله
بل يجب ان نتعدى بأحلامنا الى أحد الاهداف الرئيسيه وهو أن يكون الشعب سيد قراره سواء أكان قرار داخلى أم خارجى والى بناء جيش وطنى قوى.
كل هذا لا يتأتى الا بالوضع الاقتصادى المستقر القوى ,.والذى يقتضى من الدوله أن تهتم بتوفير الاشياء الأكثر احتياجا أكثر من الاشياء المكمله لأسباب الرفاهيه -بالطبع لانطلب اهمالها - ولذلك يجب ان ندرك بعض المشاكل المتغلغله فى المجتمعات العربيه والتى يتأثر بها المواطن البسيط مباشرة والتى كانت أحد الاسباب الرئيسيه فى قيام هذه الثورات فى المنطقه العربيه ومن أهمها:
-البطاله
ومن الملاحظ ان الفئه الاكثر تعرضا لهذه المشكله هم الشباب ..
واذا نظرنا فى اى مجتمع منتج نجد ان الشباب هم العمود الفقرى فى هذا الانتاج .لكن دور الشباب عندنا مقصور فقط على مايتخلى عنه الأجيال السابقه
من الفراغ الوظيفى وليس خلق هذه الوظيفه
-التعليم
والمقصود هنا هو التعليم الذى يعبر فعلا عن احتياجات السوق من حيث الجوده والكيف والكم-وبالطبع لايجب الاغفال عن الوضع التنافسى المطلوب- والتعليم الحقيقى يجب يجعل الطالب يدرك تماما أهدافه ليس فقط من التعليم بل من الحياه ,هذا التعليم يجب ان يعطيه آليه لتحقيق هذا الهدف ,هذا التعليم يجب أن يحرر فكره من الظروف المحيطه الى استخلاص الحقيقه, من التفكير السلبى الى التفكيرالايجابى ......هذا التعليم يجب ان يغرس قيمة التمسك بالقيم والاخلاق والدين والاهداف البناءه .
-العداله الأجتماعيه
والتى تؤدى الى توزيع عادل لثروات المجتمع والى ان يشعر الجميع بأن نجاح الاخر هو جزء ضرورى للوصول للمجتمع الناجح
والذى سيؤدى بدوره الى مشروعات وخدمات يستفيد منها الجميع.
وهناك العديد من المشاكل الاستراتيجيه والتى يجب ان نضعها كأولويه مستقبليه مثل
المياه
والتى نتجت من الطبيعه الجغرافيه للمنطقه العربيه وان كانت كافيه الان فالوضع المستقبلى يقتضى توفير كميات مضاعفه من المياه سواء أكان ذلك للشرب أم للزراعه .
الطاقه
كما ذكرنا سلفا فى العديد من المقالات ان المنطقه العربيه غنيه بالموارد التى تكفى ليس فقط المنطقه بل العالم أجمع لكنها غير متجدده فيجب الاستفاده القصوى منها مع توفير البدائل المناسبه للاجيال القادمه للاستفاده من الموارد المتجدده ,ولا يجب ان نغفل الطاقه التى هى احد اسباب قوتنا واحتياج العالم لنا قد تكون سبب انهيار دول عديده خاصه تلك التى يعتمد اقتصاداتها كليا على البترول .
الاستثمار العربى المشترك
اذا نظرنا الى مدى التعاون الاقليمى بين الدول الاوروبيه او الدول الاسياويه او دول الامريكتين لوجدنا نفسنا فى وضع محرج
جدا -بل حقيقة محزن للغايه ولا بالغ اننى تكاد تسقط دمعة هذا الحزن الآن من عينى- خصوصا اننا حلمنا كثرا بالوحده ويجمعنا دين يأمرنا بذلك فى
قوله تعالى- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا-
وهناك شيئ لو اتخذناه دليلا لوصل بنا جزء كبير من هذا الحلم انه رغبة الشعوب ..!!!!.ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق